مسلسل جنون العصر

مسلسل جنون العصر تحميل مسلسل جنون العصر تنزيل مسلسل جنون العصر اغاني مسلسل جنون العصر اغنية مسلسل جنون العصر نغمات مسلسل جنون العصر نغمة مسلسل جنون العصر صور مسلسل جنون العصر قصة مسلسل جنون العصر مشاهدة مسلسل جنون العصر فيديو مسلسل جنون العصر حلقات مسلسل جنون العصر وقت عرض مسلسل جنون العصر موعد مسلسل جنون العصر مواعيد مسلسل جنون العصر
أكد الكاتب الكبير هاني السعدي أن مسلسل (جنون العصر) قد تلقى ضربة موجعة لعدم عرضه في رمضان، وكشف في حواره مع «الوطن» الأسباب الحقيقية التي حالت دون عرضه كما لم يتردد السعدي لنا بالقول: إن الدراما السورية تتعرض لمؤامرة منذ غزو العراق منذ أربع سنوات وعتب السعدي على الإعلام السوري لأنه لا يساند الدراما السورية كما يفعل الإعلام المصري الذي يقوم بتصدير نجوم الدراما المصرية. كما تحدث السعدي عن مشاريعه القادمة ومشاكله المتكررة مع شركات الإنتاج.
ما الأسباب التي تقف وراء عدم عرض مسلسل (جنون العصر) وهو العمل الذي انتظره المشاهدون؟
ما أعرفه أن المنتج السوري وائل سويداني كان المنتج المنفذ لهذا العمل مع منتج لبناني هو عامر الصباح وهو مقيم في مدينة دبي وأساساً الجهة المنتجة للعمل هي قناة الـMBC التي كانت مهتمة بالمسلسل وتم تصوير المسلسل على مدى أشهر رغم أن الشركة لم تدفع سوى مبالغ رمزية للفنانين والفنيين وبعد انتهاء التصوير رأى المخرج مروان بركات أن الحل الأنسب للحصول على مستحقات العاملين المادية هو حجز بعض حلقاته وهو ما تم بالفعل حيث حجز الحلقتين الأخيرتين فاضطرت الشركة إلى دفع جزء مهم مما عليها من أموال فقام بركات بتسليم العمل كاملاً وبعد ذلك فوجئنا أن محطة الـMBC لم تعلن عن المسلسل في خريطة برامج رمضان فعلمت أن هناك خلافاً نشب بين المنتجين السوري واللبناني حول مسائل مادية ويبدو أن المشكلة قد انتهت وأصبحت العلاقة مباشرة بين المنتج السوري والمحطة ونتوقع عرضه بعد رمضان مباشرة.

ألا تعتقد أن المسلسل قد ضُرب في الصميم لعدم عرضه في رمضان؟
بالتأكيد تلقى ضربة قوية وأنا شخصياً تأثرت لأنه العمل الوحيد الذي أنجز لي لرمضان وكذلك هو العمل الوحيد للمخرج مروان بركات والفنان بسام كوسا كان يراهن على هذا المسلسل لقد كانت ضربة موجعة وضياعاً للجهود، المشكلة أنه لا توجد طرق ووسائل يستطيع من خلالها الفنان أو الكاتب الحصول على حقوقه المعنوية والمادية.

أعتقد أن هذا العمل ليس هو الوحيد الذي تعرضت من ورائه لمشاكل؟
بالفعل في هذا الموسم كان لدي الجزء الثاني من مسلسل (حاجز الصمت) وقد أجل المخرج والمنتج يوسف رزق العمل لأسباب مالية ومنذ أربع سنوات أخذت من شركة أوسكار فيلم المصرية مسلسل (الأفاعي والحملان) وكان من المفترض أن يخرجه بسام الملا وجرى اتفاق على ذلك وللأسف توقف العمل بسبب اختلاسات قام بها مدير الإنتاج الذي اختارته الشركة في سورية والعمل كان يتناول المقاومة في جنوب لبنان وكان من المهم أن يرى النور في ذلك الوقت ومنذ عدة أشهر أنجزت مسلسل (فرسان الظلام) وهو من حيث الشكل شبيه بمسلسل (الموت القادم إلى الشرق) وفيه إسقاط على واقعنا الراهن وعرضت إحدى الشركات السورية إنتاج العمل واتفقنا على ذلك وتبين بعد ذلك أن الشركة مفلسة فاضطررت إلى سحب العمل منها والحقيقة اكتشفت أن شركة عرب وشركة سورية الدولية هما الشركتان الوحيدتان اللتان تعتبران من الشركات المحترمة.

لماذا لم تعرض العمل عليهما؟
أنا لا أدور على الشركات لأعرض أعمالي.
والتلفزيون السوري؟
لي تجارب سابقة مع التلفزيون السوري ولكنني أعتقد أن القطاع الخاص أفضل لأن القطاع العام يعني الروتين وهذا أمر مقلق.

أستاذ هاني يبدو أن نتائج الدراما السورية في رمضان الحالي ليست مرضية هل تعتقد أنها دخلت نفقاً مظلماً؟
أنا أعتقد أنها الآن لم تدخل هذا النفق ولكن إذا بقي هذا الحصار المضروب عليها فإن هناك خشية عليها، هناك محاولات جادة في الدراما السورية وأعمال ممتازة قريبة من الناس وقريبة من نبض الشارع وفي المواسم الفائتة أنتجنا أكثر من أربعين عملاً، والمسلسلات الهابطة كانت قليلة وتعد على أصابع الكف وهناك كتاب شباب وكاتبات قدموا أعمالاً ممتازة، وأذكر هنا رانيا بيطار ومحمد أوسو وفؤاد حميرة وسواهم ولدينا مخرجون شباب مبدعون أنا أعتقد أن المشكلة لدى الإعلام السوري ولدى القطاع العام الذي لا يقدم أي مساعدة للقطاع الخاص والمفترض أن يكون إنتاج القطاع العام هو الأفضل كماً ونوعاً ففي مصر ينتج القطاع المشترك أكثر من ألف ساعة سنوياً أما في سورية فإن الإنتاج لا يتعدى ثلاثين ساعة ورغم ذلك يبقى في العلب ولا يوجد من يسوقه للخارج.

ظهرت أصوات في هذا الموسم تحذر من استباحة الدراما السورية وخاصة في مجال الكتابة والإخراج ما رأيك أنت؟
كلمة استباحة كبيرة ورأيي أن من لديه القدرة فليدل بدلوه والجيد هو الذي يبقى فالمخرج الرديء لابد أن يحرج بعد أول محاولة وكذلك الكاتب، ومسألة المخرج الأكاديمي وغير الأكاديمي فيها إشكالية، هناك مخرجون أكاديميون قدموا تجارب جيدة وأخرى سيئة ومخرجون ليسوا أكاديميين قدموا كذلك أعمالاً جيدة وأخرى غير جيدة، أنا شخصياً انتابتني فرحة مشوبة بالغيرة عندما رأيت مسلسل (بكرا أحلى) وهو لكاتب شاب يكتب لأول مرة.

يبدو أنك من الذين يرون أن الدراما السورية تتعرض لمؤامرة ما ملامح هذه المؤامرة؟
هذه المؤامرة بدأت بعد اجتياح العراق ووقتها كانت الدراما السورية تتقدم بسرعة وأصبحت حديث الشارع العربي وتقارن مع الدراما المصرية، وسورية كدولة معروفة سياستها اتجاه أميركا وإسرائيل لذلك لا يجوز لسورية أن تصدر أعمالاً يهتم بها الشعب العربي لأن اهتمامه سيؤدي بالنتيجة إلى وقوف الشعب العربي مع سورية وسياستها وبالتالي أصبح من مصلحة أميركا وإسرائيل محاصرة الدراما السورية وهناك بلدان عربية لها مصلحة في هدم الدراما السورية، وبات الأمر واضحاً عندما بدأت بعض المحطات التلفزيونية لا تهتم بالأعمال السورية وهي التي كانت تطلب وبشدة الأعمال السورية وهذا يعني بالتأكيد أن هناك مؤامرة وهذا السبب الذي جعل الرئيس الدكتور بشار الأسد يصدر قراره بشراء كل الأعمال السورية لمساعدة المنتجين واستمرار الدراما السورية.
وأعتقد أنه آن الأوان لكي يتحرك الإعلام السوري في هذا الاتجاه أسوة بالإعلام المصري الذي يدعم الدراما بشكل واضح وقوي ويقوم بتصدير نجوم الدراما المصرية أما في سورية فالأمر غير موجود إطلاقاً، الإعلام مقصر بشكل واضح تجاه الدراما في سورية للأسف الشديد.

هل تعتقد أن (هجرة) بعض النجوم إلى مصر جزء من المؤامرة؟
شركات الإنتاج المصرية لم تهتم بالفنان السوري إلا بعد نجاح الدراما السورية وبعد اختلافهم بين أنفسهم وبدؤوا يتجادلون عبر وسائل الإعلام لذلك لجؤوا إلى الفنان السوري لشد المشاهدين العرب لأعمالهم وكانت البداية بمسلسل (حدائق الشيطان) وقد نجح الفنان جمال سليمان وتحدث باللهجة الصعيدية في حين أنا أتحدى أي فنان مصري أن يتقن اللهجة السورية وفي هذا الموسم أخذوا نجوماً ومخرجين أعتقد لأسباب تجارية بحتة وليس لغايات أخرى يريدون من المخرجين السوريين أعمالاً مختلفة لأن المخرجين مازالوا ضمن جدران أربعة ولا يستطيعون الخروج منها.

كيف ترى سقف الرقابة هل ارتفع أم انخفض؟
الحقيقة نحن بحاجة إلى تخفيف الرقابة عن الدراما العربية لكي نستطيع تناول المشاكل التي يعاني منها الناس لأن مهمتنا أكبر من مسألة إمتاع وإضحاك المشاهدين يجب أن يرى المشاهد نفسه في الأعمال التلفزيونية يجب أن نضغط على الجراح لكي نوقظ الناس.

ولكن ألا ترى أن بعض النصوص التلفزيونية تتناول قضايا ليست موجودة أساساً في مجتمعنا بشكل يصل إلى درجة تناولها درامياً؟
مجتمعنا موجود فيه السلبي والإيجابي ويجب ألا نكون نعاماً ندفن رأسنا في الرمال، وأثناء عرض مسلسل (عصر الجنون) أحد المسؤولين قال لي لدينا مخدرات ودعارة وعصابات وسرقة سيارات مثلنا مثل أي بلد في العالم هذه حقائق يجب ألا نغفل عنها وفي العام الماضي تناولني النقد لأنني قدمت فتاتين تلبسان الحجاب في محل ديسكو في مسلسل (أسياد المال) وما أردت إيصاله أن البعض يتستر بالدين والحقيقة أن المخرج يوسف زرق قد بالغ في المشهد بهدف الإثارة ولم أكن أساساً قد كتبت ذلك في النص وهذه ليست مسؤوليتي.

ما جديد هاني السعدي؟
لدي عدة أعمال منها مسلسل (أيام الثأر) وهو بالأساس قصة لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أنا حولتها إلى مسلسل تلفزيوني من ثلاثين حلقة باللغة العربية الفصحى وقام هشام كفارنة بتحويله إلى اللهجة البدوية والعمل من إنتاج تلفزيون دبي وإخراج حاتم علي وسوف يدخل بالتصوير بعد رمضان مباشرة ولدي عمل آخر لتلفزيون دبي وهو الجزء الثاني من مسلسل (آخر الفرسان) ومن المفترض أن يخرجه حاتم علي أيضاً.

أعتقد أنك تتعاون لأول مرة مع المخرج حاتم علي؟
أخرج لي منذ سنوات تمثيلية (خيال بائع جوال) كما أنه عمل كممثل في الكثير من أعمالي وهو مخرج موهوب وقد توقعت له أن يبدع منذ تخرجه من المعهد كممثل أولاً ثم فوجئنا به ككاتب والآن كمخرج يدهشنا.